غداً أجمل ! هيئة الإشراف
عدد المساهمات : 334 تاريخ التسجيل : 22/08/2010
| موضوع: رسائل الجوال.. واجب يفتقد روحه 30/12/10, 08:00 pm | |
|
صدمتني تلك الرسالة التي وصلتني من هاتف زوجي المحمول والتي قال فيها:
- "اكتبي لي بحرفك أنت, أريد أن أشعر بروحك و أنا أقرأ رسائلك".
كان ذلك عندما سافر في رحلة عمل تستغرق عشرين يوما إلى القاهرة, و كنت أشعر وقتها بشوق حقيقي نحوه, و أردت أن أعبر له عن حقيقة مشاعري, ورحت أستجدي من صديقاتي وأخواتي أجمل ما في هواتفهن من رسائل تعبر عن ما أشعر به, وفي أحسن الحالات بحثت في الشبكة العنكبوتية عن شيء جديد من تلك الرسائل الجاهزة.
و قد نبهتني رسالة زوجي لهذا الواقع السائد في مجتمعاتنا, والذي فرض علينا واجبا جديدا وهو رسائل الجوال, وباتت رسولنا في الأعياد و المناسبات، نستبدلها بمهاتفة ودية, أو بزيارة حلوة تجمعنا بالأحبة تحت مسميات كثيرة ومنها ضيق الوقت وعدم التفرغ.
واقع لا بد منه..
أدرك جيدا أن رسائل الجوال قد باتت قدرا وواقعا لا يمكنني الوقوف في وجه تياره, وأنني سأبدو عندما أترصد بها كمن يتقي الريح بقشة, و كل ما حولنا من عروض وأجهزة تلازمنا قد صنع لنا ثقافة بات من المستحيل وقف تغلغلها في حياتنا.
و لكن..
المؤلم في تلك الرسائل أنها بداية كرست التباعد بين الأهل و الأحبة و الأصحاب, ولا ينكر أحد أن الزيارات والأحاديث الهاتفية تزيد في الود وتجعل التواصل أكمل و أشمل, بل وترفع من درجات الود والمحبة في القلوب.
وأنها باردة لا روح فيها و قد باتت مكررة ممجوجة, فلا تكاد تصلك الرسالة من أحدهم حتى تستعد لاستقبالها من أخرين, و نحن هنا لا نشعر بأن روحا من الشخص الأخر معنا, بل هي لحظات تذكرنا فيها وهو يضغط تلك الأزرار.
في أحد الأعياد وصلت إلى أخي رسالة جوال نسي مرسلها أن يمحو منها اسم من أرسلها إليه مسبقا, وذيل الرسالة باسمه و تم تحويلها إلى أخي دون محوه.
و هناك كتب تستطيع أن تجد فيها رسائل لكل المناسبات وبالطول الذي يناسب ميزانيتك.
بل هناك منتديات خاصة برسائل الجوال, ومواقع تستطيع أن ترسل منها مجانا وبشكل جماعي أيضا وهي كثيرة ومنتشرة وفي ازدياد كبير.
أين الخلل..
ربما يخطر لأحد أن يسأل قائلا:
- لم هذا الهجوم على هذه الوسيلة في التواصل والتي حلت مشكلات كبيرة من مشكلات هذا العصر فقللت الكلفة المادية للاتصال, وأدامت التواصل رغم الضغوط و قلة التفرغ؟!
وله نقول أننا لا نعترض عليها كوسيلة لجمع القلوب وتجديد العلاقات وتأدية الواجبات الصعبة, لكننا ننكر استخدام تلك الحروف الجاهزة لأنها تحجب فكر المرسل وحقيقة مشاعره خلف حائط مسبق الصنع, وتنفي خصوصية العلاقة الحميمة بين الأهل والأصدقاء والأحبة كونها ترسل في وقت واحد لقائمة كاملة.
و الحل..
أرى أن يكون الحل بالتدرب على الكتابة و تنشيط حروفنا الصادقة الحميمة والجرأة في إرسالها مهما بدت لنا تلك الرسائل التي تمتلك قافية أو جرسا موسيقيا أفضل وأقوى من حروفنا لغة وأدبا.
وأن نثق بأن ما ترسله قلوبنا من حروف مهما بدت بسيطة وربما ساذجة هي أقوى و أبلغ أثرا من حروف جاهزة لا تمتلك أي حرارة وهي بالتالي لن تمد قلوب من يتسلمها بأي شعور يسعده أو يقربه منا.
فلنكتب بحروفنا الودودة رسائلنا, ولنكن على ثقة أنهم سيشعرون بما تكنه لهم قلوبنا من مشاعر دافئة من ود وحنين. مما راق لي
| |
|
ام شعوول عضوية فعاله
عدد المساهمات : 508 تاريخ التسجيل : 01/12/2010
| موضوع: رد: رسائل الجوال.. واجب يفتقد روحه 31/12/10, 12:14 am | |
| تسلمين حياااتي
بس انا لا مسجاااات ولا اتصالات وفوق هذااا كله ما ارد على احد
حاطه تلفون زينه والطااامه الكبرى ازعل اذا تلفوني صار قديم
بس الحين عينت سكرتيره لي
العايله كلها تعرف رقمهااا وهي طبعاا مستانسه
الناس دق عليهااا ما يدقون علي | |
|
ريانة العود هيئة الإشراف
عدد المساهمات : 376 تاريخ التسجيل : 08/10/2010
| موضوع: رد: رسائل الجوال.. واجب يفتقد روحه 03/01/11, 04:44 am | |
| طّرح رآئع ك ـروعتكّـ يـآلغلـآ ربـي يعطيكْـ ألف ألف عـآفية لــآ خلــآ ولــآ عدّم ولــآ من طرحكْـ لــآ عدمنآ هـذآ التميزـ وآلآبداع الدأأأئم والرآآآقي
مّ ودتــــي ~ْ
| |
|